ا
الشاعر الكبير عمر الفرا
عمر الفرا مواليد(1949 -) شاعر شعبي سوري. ولد في مدينة تدمر ودرس فيها وفي مدينة حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة القائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبرة القوية، شاعر كبير مبدع متمكن يعد من أهم الشعراء العرب.
عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الشعرية والأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة منطلقة قوية إضافة لقصائد بالفصحى، وتتنوع قصائد الشاعر الكبير عمر الفرا في العديد من المواضيع والأحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية التي يعبر فيها أجمل تعبير.
اشتهر بقصيدة (حمده) وأصبحت هذه القصيدة التي تتكلم عن فتاة بدوية انتحرت بعدما اجبرت على الزواج من ابن عمها، وأصبحت قصيدة حمدة رمز للشاعر عمر الفرا.
من اعماله ديوان "كل ليلة" بالعامية و"الغريب" بالفصحى. ومن أشهر قصائده :
((رجال الله))
حديث الهيل
((عرار))
الياسمينة
((جول جمال))
البندقية
((عروس الجنوب)) وهي قصيدة رائعة عن الاستشهادية البطلة سناء محيدلي
رسالة
((بليلة عواصف))
((قصيدة وطن)) وهي وصية كتبها أب لإبنه يعبّر من خلالها عن حب الوطن والتمسك به وبالأرض وأن الغربة كريهة وأنه سيعود إلى وطنه مهما طال الزمن.
((قصة حمدة)) التي تتحدث عن معاناة فتاة بدوية أرادت عائلتها إجبارها على الزواج من ابن عمها.
مرت امامي
((تسعة أشهر))
محمد الدرة
{{ مشنشلة))
الغربة
((سأكتب))
شعري وقلبي
((قالتلي))
حدثتني عيناك
((الثار))
((موعد في البادية))
موعد في المدينة
((مارايدك))
قصة امرأة
((الكوثر))
خطار
((الدكتور))
الأرض النا
((نور))
ومن قصائده المميزة قصيدة رجال الله ويقول فيها
كذا صار الدم العربي سكيناً وذباحا..
وصار الشعر بعد الصمت في الساحات صداحا
كذا صرنا ولن نبقى إذا كنا تناسينا جهاد الحق والإيمان.
وأن الشعب رغم الذل..رغم القهر.. يرفع راية العصيان
يصمم أخذها غصباً..ويأخذها
كذا فعلت رجال الله يوم الفتح في لبنان..
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا
هنا حطت رحاؤلنا..تعال اخلع..
وقد أرجوك أن تركع
تعال اخلع نعالك..إننا نمشي على أرضٍ مقدسة فلو أسطيع أعبرها على رمشي..
هنا سُلبوا, هنا صلبوا, هنا رقدوا, هنا سجدوا
هنا قُصفوا, هنا وقفوا,هنا رغبوا, هنا ركبوا براق الله وانسكبوا بشلال من الشهداء
قبل رحيلهم كتبوا كتابات بلا عنوان.. ستقرأ في مدارسنا..رجال الله يوم الفتح في لبنان
لأن الشعب كان هناك يرفض فكرة الإذعان..
لأن جراحهم نزفت ونخوة عزهم عزفت نشيد المجد للأوطان..
لأن الأرض مطلبهم ونور الحق مركبهم, تجرد من بقيتهم رجال آمنوا..قرؤوا : ( إذا جاء )
رجال عاهدوا صدقوا..وقد شاؤوا كما شاء
صفاء النفس وحدهم..فجلّ حديثهم صمت, وبعض الصمت إيماء َ..
إذا هبوا كإعصار فلا يبقي ولايذرُ..
لهم في الموت فلسفة, فلا يخشونه أبدا, بذا أُمروا
لأجل بلادهم رفعوا لواء النصر..فانتصروا..
جنوبيون يعرفهم تراب الأرض, ملح الأرض, عطر منابع الريحان..
جنوبيون يعرفهم سناء البرق, غيث المزَن, سحر شقائق النعمان..
نجوم الليل تعرفهم وشمس الصبح تعرفهم..وبوح الماء للغدران
وقد عرفوا طيور الحب, فك السيف, شعر الفرس والإغريق والفينيق والرومان..
لهم علم ومعرفة بمن سادوا..ومن بادوا..وموسيقا بحور الشعر وكيف يحرر الإنسان..
جنوبيون كان الله يعرفهم, وكان الله قائدهم وآمرهم, لذا كانوا بكل تواضعٍ..كانوا رجال الله يوم الفتح في لبنان..
-------------------------
وفي النهاية
أود توجيه الشكر الكبير الى شاعرنا المتميز
والمقاوم والثائر في وجه الاعداء
على هذه القصائد الرائعة