مشااهد من الذاااكرة

مع كل سطر ..كنت اعيش ذكرى معينة

ما بين افراح او احزان

ايام جميلة فعلا..رغم صعوبتها

كنا نستمتع بابسط الاشياء واقل الامكانيات..

الان كل وسائل الرفاهية متوفرة..وكل التكنولوجيا..وكل التعاسة




التليفزيون كان قناتين ( التلفزيون السوري وقناة الشباب العراقية )وبعض القنوات التركية اللي كان يلقطها الانتيل

السيرونكس( التلفزيون العنيد ابو كبسات) كان ياكل الف ضربة على راسو لما كان يجي مطر ويروح الارسال


كان المكياج يثقل وجه ماريا ديب والتلفون كان يضل مشغول مشان نحكي معها على برنامجها ( ما يطلبه الجمهور)

وعزة الشرع كانت تلبس احلى الملابس وشعرها الاشقر الطويل يتدلى على كتفيها وباتزكر انها غابت وراحت اشتغلت بالتلفزيون الكويتي وفقدت بعدها جماهيريتها في الشارع السوري

كانت سميرة توفيق معشوقة الجماهير ونجوى كرم كانت حولى ولما تطلع عالتلفزيون نضحك عليها

وراغب علامة كان الاوسم وعلاء زلزلي ( مايكل جاكسون العرب)

وجورج وسوف كان يكتسح السوق باشرطته

وابراهيم تاتليسيس وهوليا افشر يتحدون بحبهم مسلسل عمار ونرمين في دموع الورد


عشنا طفولة بريئة فلم نكن نعرف شيئاً يفوق أعمارنا تماماً كأطفال هذا الجيل الذين يتابعون ما يتابعه الكبار من مسلسلات تركية ووالافلام المصرية الجديدة والعري الفاحش فيه
ا
والقبلات المدفوعه الثمن والمشاهد الساخنة التي تزيغ اعين العواجيز

، وقد تقع أعينهم على مواضيع حساسة لا تناسب أعمارهم على الإنترنت والفضائيات او حتى بمجرد متابعه مثل هذه الافلام

.. كنا ننام مبكراً لعدم وجود مثل هذه الفضائيات التي جعلت أطفال الوقت الحاضر يستطيعون السهر حتى الصباح ولساعات متواصلة دون تعب



لا أعتقد أنه توجد مسلسلات كارتونية ناجحة مثل تلك التي كنا نتابعها ونحن صغار، حتى طريقة الرسم القديمة كانت مختلفة ولها بصمة مميزة.( سندباد وميمونة ومسعود). زرعت فينا تلك المسلسلات حب الخير لكل الناس وحب السلام وحب الوطن، وأن الخير لا بد وأن ينتصر في النهاية.(كرندايزر). علمتنا الاحساس بجمال الطبيعة والحيوانات وكل شي في هذا العالم( الرجل الحديدي و فلونة وعدنان ولينا ولوز وساندي بل وتوم سوير ).. علمتنا أهمية التعاون ومساعدة الآخرين.( هايدي). علمتنا حب الأم والأب والأخ والأخت.( ريمي). علمتنا أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل في هذه الحياة(الليدي اوسكار والسيدة ملعقة)، وأن كل شيء يتحقق بالإرادة والعمل (السنافر)... على النقيض من أفلام كارتون الجيل الجديد التي لا تحمل أي رسالة أومضمون هادف.. مجرد أفلام كارتونية لتضييع أوقاتهم وأحياناً تكون أداة تخريب لعقولهم، وهي غالباً خيالية بشكل مبالغ به، مثل (أبطال الديجيتال) و(البوكيمون) و(دراغون بول) و(المحقق كونان).. وغيره




تتذكر لما كان يجيلك واحد من العايله اكبر منك ويقولك بدك اسويلك ساعه وانت تمدله ايدك ويكزك( يعضك) والدمعه تطلع من عينك وانت مبسووووووووووووط ( كل شي فدا السااعه)




‏تتذكروا لما كنا نصور فوري عند المصور وطبعا غصبن عنك الخلفية بيضا او رمادية مو على كيفك ولازم تمشط شعرك بالمشط اللي عنده كله شعر( ولونخ ابيض وله سنان عالطرفين)

. ‏ويعطيك الصور بعد أسبوع

كانت الصور حقيقية واللون الاحمر كان سيد الالواان فيها




تتزكروا اول يوم دوام بالمدرسه كانوا يسلمونا الكتب كلياتا مع بعض وصافينهم من الكبير للصغير( من صف اول للسادس) وطبعا الكبير كتاب الرياضيات وكتاب القراءة

بتتزكروا لم كنا نجلد دفاترنا باللون الازرق او البنفسجي وننقول للبابا بدنا التجليد الاصلي( يعني لازم يكون اصلـــــــــــــــي) وبدنا اتكيتات حلوين فيها صور ملونة

,
لمايقول الاستاذ او المدرسة ان هذي الصفحات ملغيه ايوااااااااااا تعال شوف الصفحة( مقطعه وعليها اشعاار ومكبوب عليها شاي

ومربى وعصير وبوظة

يوم الجمعة .كنا .. ‏نصحى من الصبح مشان مايروح علينا افلام كرتون في قصص الشعوب قصائص لا تنتهي وعالم حلو بهي يسكن في القلوب في قصص الشعوب

تتزكروا تيلفون أبوقرص( دوما كان لونه اسود) اللي يجننك (ساعه لتدق الرقم ) وانت تتصل وياااااااويلك يطلع الرقم مشغول لان مافي ريدايل

تتزكر لما كنت تربط الشرشف على رقبتك مثل سوبرمان وتطلع فوق الديوانة . وتنط على الدواشك واخر شي تنط غلط وتنكسر ايدك ايدك....


لما كنا نحط العصير الطويل ( آيس) في بيت البوظ مشان يتجمد)وكل ماتروح بدك تاخذه تلاقي الوالده منزلته تحت وما اتجمد ...‏راحت الفرحه


لما كنا نستقبل الحجاج من كتر الفرحه واللهفه على الهدية واخر شي ( سجادة للماما وكلابية للبابا ومسبحة) والكاميرا الحمره ما كان يهديها الا الاغنياء للاطفال



......


لما نتقاتل مع ابن الجيران وتقوله بعدرعن بيتنا وعن رصيفنا يقولك مو رصيفكم هذا رصيف الحكومه
كلام منطقي الصراحه , ‏ويقعد يحوس قدام البيت يروح ويجي ويمر قداامك ويطلعلك لسانو


لما يروحو الاولاد مع ابوهم على السوق مشان يشترو تياب العيد ..‏اخر شي مشتري كل التياب نفس الموديل بس الالوان مختلفة وتشوف باول يوم العيد من الاخ الكبير للاخو الصغير نفس الشي ).)



لما كانو الشباب يشيلون حديد قبل كانو يعبوا علب النيدو كلها اسمنت ويحطو بينهم سيخ حديد وهووووووووبا واخر شي منكسره ظهورهم

ذكرياات جميلة وايام لا تنسى

اتخيل هذا الزمان ...وروتانا تعرض الان حاحا وتفاحة

الله يكون فى عونكم ياشباب هذه الايام

تهااانينا ان كنت من هذا الجيل