منتديات ليل الأصدقاء
أهلاًَ وسهلاً بك أخي الزائر في رحاب منتديات ليل الأصدقاء
أسرتنا تتقدم بأجمل التحيات لك ... ومنك ننطلق
وجودك بيننا يسعدنا ويسمو بينا إلى قمم الرقي والجمال
.....................................................................
لك منّا أطيب الأمنيات بقضاء أمتع الأوقات معنا
والإستفادة من كل الطروح المقدمة بين يديك

وإذا لم تكن ضمن لائحة الأخوة والأصدقاء
ما عليك سوى النقر على زر التسجيل
ثم إضافة بياناتك الشخصية
وتسجيل الدخول إلى عالمنا الراقي

نفتخر بوجودك معنا ... ونرحب بك بيننا
...... أسرة المنتدى ......
منتديات ليل الأصدقاء
أهلاًَ وسهلاً بك أخي الزائر في رحاب منتديات ليل الأصدقاء
أسرتنا تتقدم بأجمل التحيات لك ... ومنك ننطلق
وجودك بيننا يسعدنا ويسمو بينا إلى قمم الرقي والجمال
.....................................................................
لك منّا أطيب الأمنيات بقضاء أمتع الأوقات معنا
والإستفادة من كل الطروح المقدمة بين يديك

وإذا لم تكن ضمن لائحة الأخوة والأصدقاء
ما عليك سوى النقر على زر التسجيل
ثم إضافة بياناتك الشخصية
وتسجيل الدخول إلى عالمنا الراقي

نفتخر بوجودك معنا ... ونرحب بك بيننا
...... أسرة المنتدى ......
منتديات ليل الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا نخاف التفكير؟؟!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
TelaD
عضو مؤسس vip
عضو مؤسس vip
TelaD


الجنس : ذكر

المشاركات : 473


لماذا نخاف التفكير؟؟!! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نخاف التفكير؟؟!!   لماذا نخاف التفكير؟؟!! Empty15/4/2010, 6:04 pm



أمورا كثيرة في حياتنا تدعونا للتفكر و التفكير فيها .. فالتفكير لا يقتصر على البحث عن حلول للمشاكل العلمية في مجالات العلوم المُختلفة .. و لكن التفكير هو تدبر عقلي طبيعي فطري في جميع مجالات الحياة .. لم يُخلق ابن آدم عالما .. و لهذا فهو ينخرط منذ ولادته في ما حوله من مصادر الحياة و يتعلم منها فتراه بعد فترة من ولادته يبدأ بالتقليد .. و بعد الإدراك يبدأ بالسؤال .. و بعد الإنتهاء من السؤال بعد نُضج عقله يبدأ بالإستنتاج فيكون صاحب مبادئ نفسه من خلال ما قام بتجميعه مما يحدث حوله في هذه الحياة حتى عمره الحالي ..

لربما يكون أبرز المصادر الملموسة التي يُدرك وجودها الجميع لتنمية التفكير و التدبر هي المدارس العلمية .. لوجود منابع كثيرة كالدينية و الثقافة العربية و العلوم التطبيقية .. ألخ ، التي يكون التفكير فيها أمر تلقائي بمُجرد تلقيها لدى الإنسان الناضج عقليا .. و لكن المدرسة الأكبر التي تدعونا للتفكر و التدبر بشكل فطري و هي الحياة لا يلتفت الكثيرون لها أو لا يُدرك اهميتها و وجودها إلا المُثقفون أو الواصلون لمرتبة الفلاسفة ..

لربما تكون الحياة لدينا ارتبطت بالشقاء لدى ابن آدم و لربما تكون المدرسة لدينا مدعاة لتململ الكثيرين من الشباب لكونها نظرية بحتة لا تُحفز الإنسان على التفكير بشكل مباشر .. و لكن هنالك وسائل مُختلفة لدى الكثيرين من الشباب في إبراز ما لديهم من أمور مُختبأة في جعبهم لعدم وجود المُحفزات التي تدعو لإخراجها من غمدها و بروزها ..

فالبعض يبدأ عقله بالتفكير فقط في المجال العملي الذي يُحب الخوض فيه .. و البعض الآخر يعشق التبحر و الغوص عميقا بين سطور الكتب بشتى أنواعها .. و البعض الآخر يعشق المجالس و المُنتديات الحوارية التي تقوم بإستفزاز عقله و إجباره على ترك التبلد و البدأ بالتفكير بما يدور حوله من امور يرى بأنها قد مرت عليه مرور الكرام فيرجع ليلتقطها و يضعها في عقله ..

و لكن لنتحدث بشكل أعمق حول مسألة التفكير لدينا كمُجتمع سعودي بشكل عام ..

قليلة هي منابع التفكير لدينا أو لكي لا نضع اللوم على الآخرين .. ضعيفة هي المُحفزات في عقولنا التي تدعونا للتفكير كثيرا و الدليل هو قلة الإنتاج على المُستوى الفردي أو على المُستوى الإجتماعي .. أو المناطقي أو حتى على مُستوى الدولة .. بالمُقارنة مع دول أخرى تقدمت في مجالات كثيرة ..

أُرجع الأسباب لعدة أمور :

1- هو الطبيعة التي نتبعها في حياتنا و هو تلقي الأحكام الدينية من المصادر المُعتمدة .. أو الأوامر الجاهزة من المصادر الحكومية أو القانونية ..
2- إحساسنا بعدم الحاجة للتفكير بحكم كوننا قد تعودنا على الرافاهية حتى و إن لم نكن في المُستوى الذي يُسمى مُستوى الرفاهية ..
3- عدم إحساسنا بأهمية الإنجاز لعدم وجود المُحفزات الخارجية الداعمة له .. فالإحساس بعدم الحاجة للتفكير أمر سائد و ليس خاص بجهات مُعينة أو بأفراد مُعينين .. هي حالة عامة ..
4- بحثنا الدائم عن الأفكار المطبوخة و الجاهزة و إحتراف تبنيها .. فهي جاهزة لا تُكلف أحد عناء التفكير فقط أنا أؤمن بالشخص الفلاني و ما يقوله صح حتى و إن قال أن الشيطان في الجنة ..
5- ثقافة اللا مبالاة .. فلقد أصبح الطامح وراء إنجاز ما من الفئة التي تدعو للسخرية من قبل الشارع العام ..

لربما لم أقم بتغطية كل الأسباب التي أراها وراء المُشكلة .. و لكن هنالك سؤال جوهري أستنتجه من خلال التفكير في هذا الموضوع :

و هو .. لماذا نخاف التفكير ؟؟

استنتاجي بأن هنالك خوف من التفكير يعود إلى وجود الخوف من الإبحار في القوارب التي لا ننتمي لها ولا تنتمي لنا ..

هنالك خوف من تقبل فكرة المُختلف في الفكر و المنهج أو حتى الدين .. فلو كان بيننا الآن شخص مُخالف لنا في كل مبادئنا فسنعمل على تغييبه لكي لا يقرأ أي شخص فكره بداعي الخوف من الإنجرار وراء ما نراه أنه ضال من تفكيره ..

مالذي يدعونا للبعد عن قراءة المنهجيات العلمية اللا إسلامية المنهج .. من باب الثقافة العلمية و من باب تحسين ثقافة تقبل الآخر .. تقبل الآخر لا تعني السير على منهجه و لكن تقبل وجود هذا الفكر في هذه الحياة و هذه حقيقة حتى و إن غيبتها انا كشخص مُتعصب إحادي المنهج و الطريق فلن يُغير من وجودها شئ ..

وجود هذه الأفكار المُخالفة لنا تُعزز مُحفزات التفكير لدينا و تجعلنا نعمل بمنطقية حيال وجودها بالمقارنة مع مبادئنا .. فليس كل مُخالف سيئ .. فأول الأسئلة التي يجب على المُتلقي التفكير فيها .. لماذا هذا الفكر المُخالف سيئ أو لماذا هو جيد ؟؟ ما هو الجيد و ما هو السيئ ؟؟ ما هي الفائدة منه و أين مكامن اللا فائدة منه ؟؟

هي نفسها في المجال العلمي .. حيث أننا دائما ما نُقلل من تقدم الغرب في علومهم و دائما نتفاخر بأنه (كان) هنالك علماء عرب اشتق الغرب علومهم من علم هؤلاء العلماء العرب .. و انتهى الموضوع ..

أين إنجازك ؟؟ و كأن ما فعله سيبويه هو بإسمي أو بإسم فلان من العرب !!!

نخاف الخوض مع الآخر لعدم وجود أساس حقيقي و قاعدة أو أرضية صلبة أو ربما لعدم وجود الثقة في النفس .. و لهذا نجعل الحجة دائما "الخوف من ان ينجر الضعاف مع أفكارهم التي نراها غير صحيحة" و هذا خاطئ .. لأنه يُعزز الجهل بوجود الآخر في المقام الأول .. و لا يُعزز و يقوي المبادئ ..

فعندما يكون هنالك لاعبي كرة قدم يتدربان كل يوم .. أحدهما أساسي و الآخر احتياط .. الأساسي سوف تُصبح له مهارات عالية و خبرة تؤهله للعب في المُنتخب يوما مع نخبة من اللاعبين .. و لكن الإحتياط لن يتجاوز عمله حدود خياله .. فهو يعتقد بأنه لو كان في الموقف الفلاني لفعل كذا و كذا و لكنه في الحقيقة ضعيف عمليا ..

يعتقد البعض بأن تقبل الفكر الآخر يُعطيه قيمة ما و يجعله قويا .. أنا أقول بأن عدم تقبل الفكر الآخر هو السبب وراء إعطائه قيمة ما .. فبكل بساطة عدم تقبلي لوجود شخص مُنافس لي في العمل يعني أني أشك في قدراتي .. و تقبلي لوجوده هو ثقة تامة في قدراتي و إمكانياتي على البروز حتى و إن كان يملك مليون شهادة من جامعات عالمية ..

هنالك أفكار لا نتقبلها نحن كمسلمين لأنها تُخالف عقيدتنا الإلهية كنظريات وجود الكون بالصدفة و الإنفجار الكبير .. أو نظريات تطور الجنس البشري من الجنس الحيواني و كنظريات عدم وجود إله للكون .. ألخ إن كنا مؤمنين إيمانا تاما لن نتبناها و لكنا سنتعلمها كفكر آخر مُختلف و سنبدأ التفكير في تفاصيلها المُختلفة و سنبدأ البحث عما يدعمها من نظريات و ما يُخالفها من نظريات اخرى .. و هذا في نظري سوف يُعزز إيماننا بمُعتقداتنا و سيزيد قدرتنا على التفكير و تعزيز ثقافة تقبل الآخر ..

و سيجعل من أفق الإدراك و حجم التغيير للأفضل لدينا أكبر تأثيرا في حياتنا ..

لكني أسأل القارئ :

هل نحن فعلا نخاف التفكير ؟؟

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وســــام
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
وســــام


الجنس : ذكر

المشاركات : 8240


لماذا نخاف التفكير؟؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا نخاف التفكير؟؟!!   لماذا نخاف التفكير؟؟!! Empty15/4/2010, 7:36 pm

اقتباس :
3- عدم إحساسنا بأهمية الإنجاز لعدم وجود المُحفزات الخارجية الداعمة له .. فالإحساس بعدم الحاجة للتفكير أمر سائد و ليس خاص بجهات مُعينة أو بأفراد مُعينين .. هي حالة عامة ..


طرح مميز تلادو
كلام صحيح
الدفع المعنوي أو المادي أنا بعتبرو اهم عنصر للتحفيز على التفكير
وإلا مات الفكر وتجمدت إبداعاته ... نوعاً من الخوف من النتائج

مشكور تلادو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/samo.nawara
 
لماذا نخاف التفكير؟؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ليل الأصدقاء :: °`°؛¤ الأقسـام العامــة ¤؛°`° :: ¤ التنمية والتطوير الذاتي ¤-
انتقل الى: