التوتر يخيم على العلاقات التركية الإسرائيلية

عضو مؤسس vip الجنس : المشاركات : 378

نقل تلفزيون "ان تي في" عن الرئيس التركي عبدالله غول قوله ان تركيا ستستدعي سفيرها في اسرائيل اذا لم يتم حل الخلاف المتعلق بمعاملة السفير التركي بحلول مساء الاربعاء.
وصرح غول للصحافيين "اذا لم يتم حل المسالة هذا المساء، فسيعود سفيرنا على اول طائرة غدا الخميس".
وقالت وسائل الاعلام التركية ان انقرة تريد اعتذارا رسميا من اسرائيل بحلول الاربعاء كمهلة نهائية، على معاملة نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون للسفير اوغوز تشليك-كول الاثنين.
وكانت العلاقات التركية - الإسرائيلية قد انفجرت بشكل لم يسبق له مثيل، فقد شهد يوم أمس فصلا آخر من فصول التوتر القائمة بينهما منذ العدوان الإسرائيلي على غزة . فصل البارحة تجاوز حتى الأزمة التي أعقبت وقفة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان في «دافوس»نهاية كانون الثاني العام 2009، وينبئ بأن هذه العلاقات لن تعود الى سابق عهدها، حتى ولو تغيرت الحكومتان اللتان تقفان على خط تماس مباشر، وتنتقلان من ازمة الى اخرى.
حيث كان استدعاء السفير التركي اوغوز تشيليك كول إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية و " إهانته " علناً من جانب نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايالون أمام وسائل الإعلام ، شرارة اضافية اشعلت انفجار العلاقات، اثارت العصبية الوطنية التركية التي تتعدى الخلافات السياسية بين الحكومتين، وتكسب اردوغان وحزبه، العدالة والتنمية، المزيد من التأييد الشعبي في معركة دبلوماسية ذات أبعاد أخلاقية وسياسية واسعة.
وبالعودة إلى نقطة التوتر الأخيرة فقد تعمّد أيالون إساءة معاملة السفير التركي إلى درجة " الإهانة " من خلال إجلاسه على مقعد أكثر انخفاضاً من مقعده، ووضع العلم الإسرائيلي فقط على الطاولة أمامهما كما انه لم يقدم أية ضيافة إلى السفير التركي ورفض مصافحته. وعنونت صحيفة «معاريف» «معاملة مذلة للسفير»، في حين تحدثت «يديعوت احرونوت» عن «تأنيب مذلّ» " وأرفقت تعليقها بصورة يظهر فيها السفير وقد بدا عليه " الندم " جالساً في زاوية على كرسي منخفض وأمامه ايالون وقد جلس على كرسي أعلى يحيط به ثلاثة موظفين إسرائيليين " .
وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان السفير ارغم على الانتظار طويلاً في رواق قبل أن يلتقيه ايالون في مكتبه في البرلمان.
وقال ايالون، الذي طلب عدم تقديم أي شراب لضيفه، لمصوري قناتي التلفزة الاسرائيلية الذين كانوا يغطون اللقاء " المهم هو إظهاره (السفير التركي) جالساً في مستوى أدنى من مستوانا " .واعترف ايالون انه تعمّد ذلك، مستدعياً عدسات المصوّرين ليظهر " فوقية الإسرائيلي على التركي " . وقد قالها للمصورين بالعبرية.
ونقلت أوساط تركية عن السفير التركي انه لو كان فهم ما قاله المسؤول الإسرائيلي لكان ردّ عليه. وقال تشيليك إنه الموقف الأكثر خجلاً الذي يواجهه منذ 35 عاماً في خدمته الدبلوماسية. واشار الى انه استُدعي الى وزارة الخارجية للتعارف، وانه اختار المقعد بنفسه ولم ينتبه الى انه اقل انخفاضاً من المقاعد الباقية. وأضاف «لو كنت فهمت ماذا قال ايالون بالعبرية لكنت اتخذت الرد المناسب وانسحبت من الاجتماع، لكن المسؤول الاسرائيلي لم يملك الجرأة الكافية للتحدّث بالانكليزية».
ونقلت «يديعوت احرونوت» عن السفير التركي لدى إسرائيل قوله، للنائب العربي في الكنيست طلب الصانع في اتصال هاتفي، إنه سيعود الى تركيا للتشاور حول ما حصل، وقد لا يعود إلى إسرائيل أبداً. ونفى مسؤولون أتراك استدعاء السفير.

ردود فعل حادة على الإهانة الإسرائيلية وأردوغان يتوعّد تل أبيب بـ " رد مناسب"
وكان لهذه المعاملة ردات فعل حادة من جانب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى صدور بيانين متتاليين من وزارة الخارجية التركية .
ووصف أردوغان الحادثة بأنها " عيب دبلوماسي " و قال إن بلاده سترد بالمثل على إسرائيل إذا واصلت مواقفها ضد تركيا.
وأضاف أردوغان في تصريحات للصحفيين في مطار أنقرة، قبل توجهه إلى موسكو: إن تركيا لا يمكن أن تتساهل مع أي بيان إسرائيلي بذريعة أنه صدر عن حزب متطرف، مشيراً إلى أن ما صدر عن الإسرائيليين يدل على حقيقة مواقفهم .
بدورها أدانت وزارة الخارجية التركية أمس بشدة البيانات الصادرة عن الخارجية الإسرائيلية حيال تصريحات أردوغان، وجددت الوزارة في بيان أصدرته معارضة تركيا للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة غير المقبولة.
وطالب البيان بـ«اعتذار» عن الطريقة التي عومل بها السفير التركي من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون والتي «لا تتفق مع التقاليد والأعراف الدبلوماسية»، مضيفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن «تركيا تنتظر إجراءات ترضية» من إسرائيل.
كذلك نقلت وكالة «فرانس برس» عن دبلوماسي تركي طلب عدم ذكر اسمه أن تركيا طالبت بإيضاح التصرف الإسرائيلي، ونقلت استياءها حيال الإذلال المتعمد بحق السفير التركي، والذي حدث على مسمع ومرأى من وسائل الإعلام الإسرائيلية.
واستدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي لدى أنقرة غابي ليفي. وعلم أنه أبلغ من جانب مدير عام الوزارة فريدون سينيرلي اوغلو، والذي كان حتى الامس القريب سفيراً لتركيا في إسرائيل، رسالة مفادها أن على الدولة العبرية أن تعرف حدّها.
ومن جهته قال وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند في لندن، «لا أحد يمتلك الجرأة للتصرف بطريقة غير لائقة تجاه سفير للجمهورية التركية». وأشار إلى أنه لم يتشاور مع واشنطن حول هذه القضية إذ أنها قضية تخصّ تركيا. وقال «إن تركيا ستتابع هذه القضية وإسرائيل تعرف أية خطوات يجب أن تتخذها، وسنتخذ مواقفنا تبعاً للتطورات. ولكن يجب أن يعرف كل واحد انه لا يملك الجرأة ولا يمكن أن يتصرف بمثل هذه الوقاحة مع سفير للجمهورية التركية».
ونفى أن تكون سياسة تركيا الخارجية تجري وفقاً لمنطلقات إسلامية. وقال «إن العلاقات بين تركيا وإسرائيل كانت إلى ما قبل عدوان غزة طبيعية وكانت الوساطة جارية بين سوريا وإسرائيل ، لكن العدوان على غزة قلب الوضع رأساً على عقب، وعندما تميل إسرائيل إلى السلام فلن تكون هناك مشكلة»، معتبراً انه «ليس هناك من مشكلة بين تركيا وإسرائيل سوى هذه».
في حين نقلت تعليقات وسائل الإعلام التركية أن الهدف من المعاملة المهينة التي تلقاها السفير التركي هو محاولة وزير الخارجية المتشدد افيغدور ليبرمان عرقلة زيارة باراك إلى أنقرة لحسابات الصراع الداخلي في إسرائيل ولرغبة ليبرمان عنصرياً الانتقام من المواقف التركية ضد إسرائيل. ونقلت عن إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذه المعاملة ستلحق الضرر بمصالح إسرائيل الاستراتيجية.
وانتقد وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعزر موقف ايالون. وقال «إنه غير لائق أمام الكاميرات وكان يجب حماية الحيثية التي يمثلها السفير التركي»، مشدداً على انه ليس من مصلحة إسرائيل إدخال تركيا ضمن الدول العدوة لها، معتبراً انه إذا كان لا بد من نقد فهو لتصريحات اردوغان ولكن أيضاً باحترام.
وتابع ان لدى إسرائيل ما يكفي من مشكلات مع العرب وليست بحاجة لأن تأخذ العالم الإسلامي ضدها، موضحاً انه يجب ألا ننسى أن تركيا تعد 72 مليون نسمة ولها دور قيادي في العالم الإسلامي.
ورفض ايالون الاعتذار، معتبراً انه لا يعتقد انه ذهب بعيداً وليس نادماً، مشدداً على أن على الآخرين احترامنا. وقال «يجب على الاتراك ان يعتذروا» على تصريحات اردوغان ومسلسل «وادي الذئاب».ونفى أن يكون هدفه المساس بزيارة باراك الى أنقرة.
في سياق متصل نسبت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية يحاول الحيلولة دون إتمام زيارة وزير الدفاع إيهود باراك إلى تركيا المقررة في الأسبوع المقبل من أجل الإبقاء على التوتر الذي تشهده العلاقات بين البلدين المتحالفين،مشيرة إلى أن التوترات تجددت - مرة أخرى - أمس بعد أن أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل تعرض السلام العالمي للخطر من خلال استخدامها القوة المفرطة ضد الفلسطينيين وانتهاك المجال الجوي والمياه اللبنانية وعدم الكشف عن تفاصيل برنامجها النووي.
ووفقا لمصادر بوزارة الخارجية فإن ليبرمان يتطلع إلى "تسخين الأمور" قبل زيارة باراك لعرقلة جهود تخفيف التوترات.ورأت المصادر أن جهود ليبرمان تهدف إلى منع تركيا من استئناف دورها كوسيط في محادثات السلام السورية - الإسرائيلية .
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الحديث يدور عن اجندة خاصة بـ ليبرمان لمنع زيارة باراك الى تركيا. في المقابل، كشفت صحيفة «حرييت» أنّ ليبرمان يحاول فعل المستحيل لعرقلة زيارة باراك إلى أنقرة لهدفين: قتل أي احتمال لمواصلة الوساطة التركية بين دمشق وتل أبيب، وإبقاء التوتر بين إسرائيل وتركيا. ولفتت «هآرتس» إلى أنّ هذا السجال يقع في سياق «الأزمة الخطيرة» التي تمر بها العلاقات التركية ـــــ الإسرائيلية، إضافة إلى أنها تمثّل تعبيراً عن الفشل الذي مُنيت به سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء تركيا.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد هاجم بشدة، الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة لسيادة لبنان وانتهاكها القرارات الدولية، مؤكدا ان تركيا لن تستمر بالصمت ازاء ذلك. كما اتهمها بتعريض السلام في المنطقة للخطر وباستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين قائلا إنه "لا يمكن أن يمر مرور الكرام على التصرفات الإسرائيلية."
وتأتي هذه التطورات قبيل زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الاحد المقبل.

من الوداع إلى وادي الذئاب ..الدراما التركية تصور الحقائق و تهز إسرائيل
للمرة الثانية خلال شهور قليلة يتسبب مسلسل تركي بإثارة أزمة سياسية ودبلوماسية بامتياز مع إسرائيل، وصلت ذروتها باستدعاء متبادل للسفراء و"توبيخ" ومطالب بالاعتذار.
أما المسلسل الذي يقف وراء هذه الأزمة السياسية بين أنقرة وتل أبيب فهو "وادي الذئاب - الكمين"، الذي وصفته وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها بأنه "لاسامي ومعادي لإسرائيل."
ويتناول مسلسل "وادي الذئاب" التركي، الذي يحظى بشعبية واسعة، في إحدى حلقاته عملية تجسس للاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" واختطاف أطفال أتراك، كما يتطرق إلى مهاجمة السفارة التركية في إسرائيل واختطاف السفير التركي وعائلته
واحتجازهم كرهائن.
الشركة المنتجة للمسلسل، "بانا فيلم"، قالت في بيان مطبوع إن المسلسل "سيواصل سرد الحقائق والكشف عن الأخطاء."
يتألف مسلسل "وادي الذئاب" من سلسلة أجزاء، والحلقة التي اعترضت عليها إسرائيل هي من الجزء الثالث من المسلسل، والذي جاء بعنوان "الكمين."
وكانت إسرائيل قد احتجت في وقت سابق على المسلسل التركي "آيريليك" أو "الوداع" في وقت أكد منتجه سلتشوك تشوفنوغلو لوسائل إعلام إسرائيلية أنه ليس ضد إسرائيل.
ويصور المسلسل جندياً إسرائيلياً وهو يطلق النار على رضيع فلسطيني ويقتله. واحتجت إسرائيل دبلوماسياً على المسلسل التركي واعتبرت أنه يشكل "تحريضاً حكومياً".
المسلسل بثه تلفزيون TRT التركي وأدى فيه ممثلون أدوار جنود إسرائيليين وفلسطينيين يشتبكون في معارك في القدس المحتلة .
وأظهر المسلسل الذي عرض على القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، في أحد مشاهده فلسطينياً وهو يرفع ابنه الرضيع فوق رأسه، فيما يقوم جندي إسرائيلي بإطلاق النار بصورة متعمدة على الطفل

وأظهر المسلسل الذي عرض على القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، في أحد مشاهده فلسطينياً وهو يرفع ابنه الرضيع فوق رأسه، فيما يقوم جندي إسرائيلي بإطلاق النار بصورة متعمدة على الطفل
_______
اسرائيل متل المرأة الحامل بس بتتوحم على هالناس والخلق
لأ وياريت عم ينحكي شي غلط كل هالحكي صحيح
وعالم في غفوة عن الجرائم والمجارز اللي الله ما بيرضاها
ع كل الأحوال شكرا للنقل أخي أبو صاحية

عضو مؤسس vip الجنس : المشاركات : 378

مرورك نور الموضوع
زميل

ولي والله بتصيبني جلطة اذا بدي اقراها هلأ كلها
بلكي بعد أسبوع بتشوفو ردي عليها

عضو مؤسس vip الجنس : المشاركات : 378

بس يصير معك وقت ردي
يا ست زهرة

والله يا ابو سديل
بحياتي ما شفت حلقة من وادي الذئاب
لذلك اعذرني بالرد لأنو ما اعرف ولا موقف من المسلسل
مع اني سمعت كتير عن هالشي

مشكوووووووووور ابو سديل
ربي يوفقك

انا شخصيا ماتابعت المسلسل
لكن عن لسان المتابعين
عرفت القصة
وانا أحيي الاخوة الاتراك على جرأتهم
بفضحهم للجرائم الاسرائيلية
واشكرك شكر خاص لمتابعتك للموضوع واعلامنا